mercredi 19 novembre 2025

ترامب والسويد باعا الصحراء الغربية نهاية نصف
قرن من المبادئ؟
Trump u Sweed bāʿu es-Saḥrā el-Garbiyya
Nihāyet nos qarṇ men el-mabādi ?

  

تقرير من برنامج «كونفليكت» (راديو السويد – 7 نوفمبر 2025)

إعداد: فيكتور لوفغرين

إنتاج: أنيا سالبيرغ

هندسة صوتية: فابيان بيغنرت

تفريغ وترجمة: التضامن المغرب

 يبدو أن جزءًا كبيرًا من العالم، على رأسه دونالد ترامب، يمنح الشرعية لموقف المغرب حيال الصحراء الغربية المحتلة.

هل ينهار القانون الدولي أمامنا؟

 لسويد، التي كانت في السابق تدافع عن القانون الدولي، غيّرت اليوم موقفها في قضية الصحراء. انعطافة رمزية تأتي في لحظة تعترف فيها الأمم المتحدة بالخطة المغربية للحكم الذاتي.

برنامج «كونفليكت» يروي هذا التحول العالمي. (سفيريجس راديو / راديو السويد).

 المشاركون: جون بولتون، دبلوماسي أمريكي ومستشار الأمن القومي السابق لدونالد ترامب؛ سارة يركيس، محلّلة في مجموعة التفكير الأمريكية "كارنيغيمانويل دوفر، محامٍ فرنسي رافع أمام محكمة العدل التابعة للاتحاد الأوروبي في القضايا المتعلقة بالاتفاق التجاري بين الاتحاد الأوروبي والمغرب؛ إريك هاغن من منظمة Western Sahara Resource Watch؛ يوتّه غوتيلاند، نائبة اشتراكية ديمقراطية وعضو في لجنة الشؤون الأوروبية؛ سانية بشير، ممثل جبهة البوليساريو في السويد؛ معاذ جوماني، ناشط مؤيد للمغرب يمارس الضغط لصالح خطة الحكم الذاتي التي يقترحها المغرب للصحراء الغربية؛ ضاحى رحموني، ناشط صحراوي.

 يتعرّض كلّ من الحكومة السويدية ووزير التجارة بنجامين دوسا لانتقادات شديدة في هذه الحلقة. وعلى مدى أسبوعين، حاول برنامج Konflikt مرارًا الحصول على مقابلة مع الوزير حتى يتمكن من الرد على الانتقادات وتوضيح منطق الحكومة، إلا أنّ الوزير رفض إجراء المقابلة.

 


 في البرلمان: رجل الألف رسالة

كل أسبوع، يتلقى النواب السويديون رسائل من معاذ جُماني، تحمل نفس اللهجة :« يجب أن تنكشف الحقيقة حول الصحراء الغربية. »

 بالنسبة لهذا المقيم في غوتنبرغ، الصحراء ليست مستعمرة بل جزء لا يتجزأ من المغرب، رغم أحكام محكمة العدل الدولية التي تقول العكس.

خطابه، الذي كان هامشيًا، أصبح يجد صداه في مراكز القرار. وفي أكتوبر 2025، بدت السويد وعدة دول غربية مستعدة لإعادة النظر في الموقف من النزاع، بينما يستعد مجلس الأمن في نيويورك للاعتراف بالخطة المغربية باعتبارها « الحل الأكثر واقعية ».

 شعب في المنفى، واقعان متوازيان

سافرت الصحفية أنيا سالبيرغ إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين جنوب الجزائر، حيث يعيش نحو مئة ألف شخص منذ عام 1975، بعد انسحاب إسبانيا وضمّ المغرب للإقليم.

 تقول: « أتذكر دفء النهار و برد الليل. المخيمات أصبحت مدنًا من الرمل تعتمد كليًا على المساعدات الدولية. »

في عام 2010، زارت العيون، العاصمة غير الرسمية للإقليم المحتل، وهناك التقت ضحى دهار رحموني، ناشطًا تعرّض للتعذيب. قال: « لم أشعر يومًا بالحرية أو الأمان. كنت دائمًا تحت المراقبة. »

 وحتى اليوم، لا يزال الصحراويون يعيشون بين المنفى و تحت الرقابة. فبعضهم في مخيمات الجزائر، والبعض الآخر تحت الرقابة الإدارية المغربية. ومنذ خمسين عامًا، ظلّ وعدُ إجراء استفتاءٍ حبراً على ورق.

السويد: من منارة المبادئ إلى براغماتية باردة

مثّلت السويد لعقود طويلة ضمير العالم. وفي المؤسسات الأوروبية، كانت تدافع عن الشرعية في مواجهة القوة.

يقول إريك هاغن من منظمة Western Sahara Resource Watch:
«
كانت السويد منارة للمبادئ في أوروبا. حتى أمام القوى الكبرى، كانت تؤكد علوية القانون. »
لكن في خريف 2025، تداعت هذه المنارة.

البلد الذي كان يدافع في الأمس عن حقّ الصحراويين في تقرير المصير يصوّت اليوم لصالح اتفاق تجاري بين الاتحاد الأوروبي والمغربوهو اتفاق يشمل في الواقع الصحراء الغربية.

 من المسيرة الخضراء إلى عهد ترامب: عالم مقلوب

في عام 1975، دعا الملك الحسن الثاني المغاربة إلى المسيرة الخضراء لتحرير الصحراء الغربية من الاحتلال الإسباني. استعراضٌ للقوّة يتعارض مع رأي محكمة العدل الدولية، التي كانت قد أكّدت أن الإقليم لا ينتمي إلى المغرب.

 انسحبت إسبانيا، واحتلّ المغرب الإقليم، وحمل البوليساريو السلاح.

دامت الحرب ستة عشر عامًا وانتهت بوقف لإطلاق النار عام 1991 ووعدٍ باستفتاء لم يُنفّذ.

  بعد ثلاثين عامًا، بدأت موازين القوى تتغيّر.

 في عهد ترامب، اعترفت الولايات المتحدة بسيادة المغرب مقابل تطبيع العلاقات مع إسرائيل في إطار اتفاقات أبراهام.

 يقول الدبلوماسي السابق جون بولتون بمرارة: « المغاربة لعبوها بذكاء. كان ترامب يريد إنجازًا دبلوماسيًا قبل رحيله. »

 أوروبا بين القانون والمصالح

في عام 2024، قضت محكمة العدل الأوروبية بأن الاتفاقات التجارية مع المغرب تنتهك القانون الدولي.
لكن بعد عام واحد، ابتكرت بروكسل آلية جديدة للالتفاف على القرار، فوافقت السويد.

 تقول النائبة النائبة الاجتماعية-الديمقراطية يوتّه غوتيلاند: « كيف ندين غزو أوكرانيا ونشرّع احتلال الصحراء؟ »

 وردّ وزير التجارة بنيامين دوسا ببيان حذر:

« نأخذ في الاعتبار تعقيد الملف والضمانات الأوروبية الجديدة. »

  عندما يقول القانون "لا"

في ستوكهولم، يوضح المحامي مانويل دوفرس، ممثل جبهة البوليساريو أمام محكمة العدل الأوروبية، أن الاتحاد الأوروبي « يزعم وسم المنتجات المغربية بينما مصدرها الصحراء الغربية »، واصفًا ذلك بأنه « انتهاك صارخ للقانون الدولي ».
ويضيف أن البوليساريو وحده، بصفته الممثل الشرعي المعترف به من الأمم المتحدة، يملك حق الموافقة.

 أعلن عن تقديم طعون جديدة، مدينًا « سياسة المظاهر »: « إذا لم تعد أوروبا تحترم قواعدها الخاصة، فإنها تقوّض مصداقيتها ومصداقية القانون الدولي. »

 وجه آخر للسويد

في ستوكهولم، عادت سنية بشير، ممثلة البوليساريو، من زيارة إلى مخيمات تندوف حيث نشأت، وقالت:
«
في الثمانينيات، كانت السويد ترسل لنا الملابس ورسائل الصداقة. كانت رمزًا للتضامن. أما اليوم، فقد أدارت لنا ظهرها. »

 الرواية المغربية

من جانبه، يعبّر معاذ جُماني عن ارتياحه:
«
هذه ليست مستعمرة. المغرب يبني ويستثمر ويوفّر فرص العمل. ثمانية مليارات دولار لتطوير المنطقة. »
يدافع عن اقتراح الحكم الذاتي المغربي، المماثل لما في كاتالونيا: إدارة محلية تحت سيادة وطنية. « إنه الحل الوحيد الواقعي، » يؤكد.

 أما البوليساريو فيرفض، مصرًّا على أن الاستفتاء وحده يحدّد المصير.

 الأمم المتحدة تدفن حلم الصحراء

في 31 أكتوبر 2025، تبنّى مجلس الأمن قرارًا تاريخيًا اعتبر الخطة المغربية « الحل الأكثر واقعية ».

 امتنعت الصين وروسيا، وصوّتت الولايات المتحدة وفرنسا ومعظم الدول الأوروبية لصالح القرار.

تقول سارة يركس من مركز كارنيغي:
«
فكرة الدولة الصحراوية المستقلة ماتت. أصبح القانون الدولي مسألة ثانوية. »
وتضيف بأسى: « لا أعرف كيف يمكن إصلاح ذلك،  لكنها تدافع عن حكم ذاتي قوي، مصحوب بحقوق سياسية وضمانات بشأن الموارد.

 في 2025 يبدو الحكم الذاتي الطريق الوحيد الممكن. »

 واقعان وصمت واحد

في العيون، صوّر معاذ جُماني احتفالات الذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء. زينت الشوارع بأعلام حمراء تحمل نجمة خضراءوكتب:
«
ليست مجرد احتفالات، إنها فخر وحب للوطن. »
وفي المقابل، أرسل ضحى رحموني رسالة صوتية من مخبئه: « لم يتغيّر شيء. ما زلنا نُعتقل دون سبب، نعيش تحت المراقبة. العالم لا يهتم إلا بثرواتنا، لا بحقوقنا. »
وأضاف: « آمل ألا يدير العالم ظهره تمامًا للقانون الدولي. »

 مسيرة الخضراء، ما زالت الصحراء الخيانة.

السويد، التي كانت لفترة طويلة رمزًا للتماسك الأخلاقي، انضمت إلى معسكر الواقعية السياسية. وفي هذا التحوّل العالمي، يبدو أن القانون الدولي، مرة أخرى، ينهار تحت وطأة القوة.

Taqrīr men Konflikt, Rādyo es-Sweed (7 novembre 2025)

Iʿdād: Viktor Löfgren – Intāj: Anja Salberg – Sōt: Fabian Begnert
Tarjama: Attadhamoun  el-Maġrib

El-ʿālam elli māyel maʿ el-Maġrib

ʿAām el-ʿālam, we fīh Trump rāsuh, ybān annuh yʿi el-aqq l-Maġrib fī es-Sarā el-matilla.
El-qānūn ed-dawlī kān y
mī el-uʿfā, bass hādh el-yawm, ybān illi rāhu yī.

Es-Sweed, elli kānt zamān temmaʿ el-ʿadl we el-aqq, twallat men aythu mā kānt.
Dāb el-waqt, elli fīh el-UMM (el-Umam el-Mutta
ida) taʿrif el-khuṭṭa el-Maġribiyya dyāl el-ukm edh-dhātī.
Hād el-taghyīr el-kabīr fī el-
ʿālam huwa elli yʿanh el-barnāmaj Konflikt.

Fī el-barlamān: errājel dyāl el-alf imēl

Kull isbūʿ, el-nuwwāb es-sweediyyīn yšūfū ism wāid ʿād ylaʿ fī el-imēlāt dyālhum: Mouaad Joumani.
Dāyman nafs el-kelām, nafs el-
amās:

« El-aq lāzem ylaʿ ʿan es-Sarā el-Garbiyya. »

Hād el-rājel men Göteborg yʿtāqid ann es-Sarā māhya mustaʿmara, bass qisma men el-Maġrib.
Bass el-ma
kama el-dawliyya qālat ʿaks hād el-kelām.

Men zamān, mā kān add ysmaʿuh. Dāb el-yawm, autuh wāil attā l-barlamān.
Fī oktōber 2025, el-Sweed we duwal ghārbiyya
ʿāqba bāsh yʿāwdū yḥṣrū mūqifhum.
We fī New York, Majlis el-Amn rāhu
ʿād bāsh yaʿrif el-khuṭṭa el-Maġribiyya ell “akthar waqiʿiyya”.

Shaʿb menfy, we waqiʿayn mokhtalfin

Bāsh tfham el-mawūʿ, el-aafiyya Anja Salberg msāfa l-mukhayyimāt es-sahrawiyya fī janūb el-Jazāʾir.
ʿAqba men khamsīn ʿām, baqā menhom qarīb men miya alf wāid, ʿāyšīn men el-masāʿidāt.

Tqūl Anja:

« Nāes b-arr en-nahār we berd el-līl. El-mukhayyimāt walū mdīna men er-rmāl, ʿāyša ʿala el-masāʿid el-barrāniyya. »

Fī 2010, mshāt l-El-Ayoun, el-ʿāma ghēr rasmiya dyāl es-Sarā.
Tlāqat ma
ʿ Daha Rahmouni, nāshi ahrawi taʿadhab min sabb el-mawqif dyālu.
Qāl:

« Māessit b-urriya, lā bi-amān. Dāyman fī mraqbīn ʿliyya. »

We el-yawm, arāwiyyīn mazelū bayn el-manfā we el-ughyān.
Hād men Tindouf, we hād men ta
t el-idāra el-Maġribiyya.
We el-wa
ʿd dyāl el-istiftāʾ? Mā jā bāqī.

Es-Sweed: men manāra el-qānūn l-berāgmātiyya

Men ʿaqūd, es-Sweed kān awt el-qānūn fī Ūrūbbā.
Erik Hagen, men Western Sahara Resource Watch, yqūl:

« Es-Sweed kān manāra dyāl el-mabādi fī Ūrūbbā. »

Bass fī kharīf 2025, hād el-manāra fat.
Es-Sweed
awwat ʿala ittifāq tijārī maʿ el-Maġrib yšmel es-Sarā.
We el-waqt illi kānt tkūn fih el-damīr, wallat fih el-masla
a.

Men el-Masīra el-Khaattā ʿahd Trump

Fī 1975, el-malik asan eth-Thānī ʿayy ʿal-nās:

« Emshū l-es-Sarā! »
— el-Masīra el-Kha
rā.
El-Isbāniyyīn khargū, el-Maġrib dakhal, we el-Polisario šāl es-slā
.

arb ʿamrat sittāsh ʿām, we s-salām jā fī 1991, we maʿāh waʿd b-istiftāʾ, bass mā ār.

ʿahd Donald Trump, el-Amrīkān ʿarafū s-siyāda el-Maġribiyya ʿala es-Sarā, we el-badal huwa et-taʿ maʿ Isrāʾīl fī Ittifāqāt Abraham.
John Bolton qāl b-murra
:

« El-Maġārba laʿbūhā b-adhra. Trump bāghī n-nar qabla mā yimshī. »

Ūrūbbā bayn el-qānūn we et-tijāra

Fī 2024, el-Makama dyāl el-ittiād el-ūrūbbī qālat illi el-ittifāqāt tijāriyya maʿ el-Maġrib tkhalef el-qānūn ed-dawlī.
Bass
ʿām bʿad, Brussilz (Bruxelles) dārat īla bāsh tūr el-mawūʿ, we es-Sweed awwat maʿahum.

Jytte Guteland, niyāba men el-izb es-sūsiyāldīmuqrāti, qālat b-ġaab:

« Kīfāsh nārbū el-ghazū fī Ūkrāniya we nʿū sharʿiyya el-itilāl fī es-Sarā? »

We el-wazīr dyāl et-tijāra, Benjamin Dousa, radd b-lahja ma:

« Naʿrfū enno el-mawūʿ aʿb, we nʿtamdū ʿala el-amānāt el-jdīda men el-Ūrūbbiyyīn. »

Men el-qānūn el-maʿqūl l-el-qānūn el-maskhūl

Fī Stockholm, el-muāmī Manuel Devers, elli ymattl el-Polisario fī el-Makama dyāl el-Ūrūbbā, qāl:

« El-Ittiād yqūl el-bāaʿa men el-Maġrib, bass hīya min es-Sarā el-matilla. Hād kharaq wāi el-qānūn. »

We zād qāl:

« Illi ʿanduh el-aqq yqūl “naʿam” wela “lā” huwa el-Polisario, elli el-UMM ʿārifāh rasmi. »

We arra b-annuh rā yqaddim aʿn jdīd, ʿalā ann el-Ūrūbbiyyīn yʿīšū fī “siyāsa dyāl el-masraiyya”:

« Ilā mā bāqaw ytarmū qawānīnhum, mā ybqāsh ʿandhum madāqiyya, lā hum, lā el-qānūn. »

Wajh ākhar men es-Sweed

Fī Stockholm, Seniya Bashir, elli tmattl el-Polisario, rājaʿa min ziyāra fī Tindouf, we qālat:

« Fī thmānīnāt, el-Sweed kān ybʿth lna el-wāyij we r-rusāʾil dyāl el-mawadda. Kānu yessū binā. »
Bass el-yawm, jāyba khabar ākhar:
« Es-Sweed wallā dār lina
ahru. »

Riwāyat el-Maġrib

Men jihtha, Mouaad Joumani mfarān:

« Māhya mustaʿmara. El-Maġrib yʿammir, ystathmir, ykhliq el-khdma. Tmāniyā milyār dūlār ʿalā tawīr el-jihā. »

Yqārn el-khuṭṭa el-Maġribiyya b-ukm dhātī zay Katalunya fī Isbānya:

« El-maalliyyīn yʿayyū ʿala rūhum, bass tat es-siyāda el-waaniyya. Hād huwa el-ell el-wāqiʿi. »

Bass el-Polisario yarf:

« Mā kayn ell ghēr el-istiftāʾ, bāsh el-nās yʿaynu: istiqlāl wela imām. »

El-UMM dafant ulm es-Sa

31 oktōber 2025, Majlis el-Amn addaq ʿala qarār tārīkhī:

el-khuṭṭa el-Maġribiyya hīya “el-ell el-akthar waqiʿī”.

Es-Sīn we Rūsya emtanaʿū, we el-Amrīkān, Frānsa, we aktar men el-Ūrūbbiyyīn awwatū maʿāh.

Sara Yerkes, men Carnegie Endowment, qālat:

« Men bʿd Trump, bzaaf men el-buldān mashyū fī nafs et-trīq, bass bla ma yaʿū iʿtirāf kāmil.
El-fikra dyāl dawla
arāwiyya mustaqilla mātat. »

We zādat b-awt azīn:

« El-qānūn ed-dawlī mā ʿād ʿanduh qīma. Mā nʿarf kifāsh nalūh. »

Bass qālat ʿāqba:

« Laʿall el-ukm dhātī b-uqūq siyāsiyya we amānāt ʿala el-tharwāt ykūn el-waīd el-mumkin. Fī 2025, mā kāyn ell ghēr hād. »

Wāqiʿayn we amt wāid

El-Ayoun, Mouaad Joumani yawwar el-ʿīd dyāl khamsīn ʿām men el-Masīra el-Kharā.
Ez-zanāg w
ʿalāmāt el-Maġrib mʿallaqa fī kull zenqa.
Yaktib fī l-internet:

« Hād māhyaš ʿīd w bas. Hād fakhār, ubb, we fara. »

Fī nafs el-waqt, Daha Rahmouni, men el-sirr, ybʿath awt yqūl:

« Mā tbaddal ātta āj. ʿāyšīn tat el-mraqbīn, ytʿlūna bla sabab.
El-
ʿālam mā ybāni māhmu bīna, ghēr b-tharwāt el-bilād, lā b-uqūqnā. »

We zād qāl:

« Namman el-ʿālam mā ywallīš yʿadī ahru kāmil l-el-qānūn ed-dawlī. »

El-ʿālam elli itghayar

Baʿd khamsīn ʿām men el-Masīra el-Kharā, es-Sarā el-Garbiyya bāqya tat el-wazn dyāl el-qūwa, we el-waʿd elli mā tkammal.
Es-Sweed, elli kānat rāmz el-mabādi we el-
idq, wallat fī maʿsakar el-waqiʿiyya.
We el-qānūn ed-dawlī?
ā, marra ukra, tat el-maāli we el-siyāsa.

Nihāyet el-taqrīr men “Konflikt”, Rādyo es-Sweed.

 

 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire