جليل النوري، 2025/12/17-actu-maroc
ماشيين حفاة، ف طقس بارد و ف لمسارس لملجّيين ديال جهة بني ملال، لمرا و الدراري ديال دوار بوتفردة تعودو يخرجو باش يتحركو علا وضعيتهم ويطالبو، وريوسهم ف لخطر، بحقوقهم الأساسية.
خروج قبل، كان الهدف منه يطالبو ب مركز استقبال ل
لبنتات لي مجبورين يمشو كيلومترات باش يوصلو ل لمدارس ديالهم، تمّ دفعو
بعنف من عند لقوات د لامن.
الهداف ديال هاد لقوات كان باش يمنعو هاد لمتحركات، لي
تعودو يقدمو الصفوف د لاحتجاجات، من الوصول ل لعاصمة ديال الجهة، بني
ملال. ولكن صوتهم مااتّسمّعش، عاودو جاو، مصممين باش يوصلو ل
مطالبهم لي من بينها تيسير رخص البناء، لي توقفات دابا، وكذا التنمية الجهوية.
محرومين من كل حاجة، هاد السكان وصلو ل لمرحلة فاش يأسو من اشوفو حياتهم
الصعيبة تّاخدو بعين الاعتبار، وفيناقد ولادهم كيعيشو نفس لمعاناة.
هاد لحالة الواضحة كتبين بالضبط نداء الملك ل إنصاف
ترابي، لي هدفو قلّ الفارق بين مدن عصرية وعندها كل التجهيزات و لامكانيات،
وأخرى بعيدة، بحال لي عايشين ف زمان خرة. دوار بوتفردة كيعاني من عقوبة
مضاعفة: لقساوة ديال لمناخ و ظروف عيش صعيبة كتزاد عليهوم إقصاء
مستمر، كيحكم على ساكنته بالنسيان، من غير حتى يقدر يوصل ل لأساسيات ديال
يومه.
لعدم الإنصاف كبر غير هكاك حيت هاد الجهة عندها إمكانيات هائلة وجاذبية نادرة ف مجال السياحة الجبلية، لي غادي ينتضرو غير يتهيّؤو ويتطوّرو من أجل الرخاء ديال الجهة وسكانها. ولكن، للأسف، لوزارة لي معنية والمستثمرين باقين كيشوفو لجهة خرى، سيّد نحو مراكش، أڭادير أ بلاصات خرين، ماكيهتموش بأن بوتفردة تقدر تتحول ل منجم دهب حقيقي وطوق نجاة، للحاضر والمستقبل ديال سكانها


Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire